Monday, July 28, 2008

رحلة العمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ضللت الطريق .. وتاهت الأحلام .. ضاعت الذكرى .. وأختفى رحيق الأزهار
ضاقت الدنيا .. وتلاشت الملامح .. سرت ولا أعلم .. هل من نهاية لهذا الطريق؟؟
أم توقفت عند المفترق؟؟؟؟؟؟؟؟
وهنا رحل الرفيق .. وجاء المطر .. فاستوطنت الغيوم
فسكنت النبضات .. وأرتعشت الخفقات .. وأقتربت من الممات
فما الحياة سوى عبرات .. تسقط أو لا تسقط بأحوال الأوقات
وما الأوقات إلا دقائق معدودات ... إن كتبت لك فستراها حتما دون مراوغات
وإن لم تكتب سرت أنت الرفات ... وستصبح ماضى قد مر وفات
ستذكر فى التاريخ أو تطوى بك الصفحات
ولسان حال الباقون .. يقولون ويقولون
بأنك كنت عمرا سجل فى وريقات

Friday, July 25, 2008

إن كنت أنت ؟؟؟؟

!!!!!!! إن كنت أنت من أريد


فسأطعن قلبى بيدى


وسأقهر حزنى ودموعى


وأوطن الصمت فى فمى


وآمر عينى بالا بكاء


على من مزق معلمى


جعلنى أسير بلا هويه


وحبه يسرى بدمى


وبأنى كنت أسيرته

وعشت معه بعالمى

Monday, July 14, 2008

بحلم !!!!!!!!


بحلم وأنا صغير بحلمى أنا يكبر ولا لحظة يتغير وأنا عمرى ما أتصور
أن الكون يلف بيا ويرجع وأقوله إستنى وما يسمع والعين خلاص
تدمع ولا يوم أنا برجع وفى يوم بعيد زمان حلمت حلم كمان لكن
ولا مكان هايسعنى بالمرة ماهى الحياة أصلها مُرة وأعيد نفس
الكَرة والحلم يتغير وأنا بردة ما بتغير.
عدت سنين كتير وحلمت حلم أخير إنى أرجع لبلدى وأضمها بيدى
أشوف أهلى وحبايبى وأقولهم سامحونى ماهى أحلامى وظنونى
وطموحى دمرنى ولا لحظة غيرنى والعمر كبرنى لكنى بردة صغير
ولا عمرى هاتغير......

Saturday, July 12, 2008

الغريب ؟؟


أشتاق إليك ولكن إلى متى؟؟
إلى أن تعود إلىّ تائباً من غربتك أم سأنتظرك أنا حتى ياتينى المشيب
يقول ضاع عليك العمر وأتى وقت المغيب فأحتاج أن أجد من يداوى جُرحى الرهيب
أو أظل سائراً فى درب الغريب ما له صاحب ولا عنده قريب
ويظل تائهاً حتى يرى الموت له حبيب فيقول له أتنى فأنت من قلبى قريب
لينظر إليه الموت ويقول قد فات الآوان ويفتح إليه ذراعيه ويقول تعا إلى هذا المكان
فما لغيرك سواى أنا لك الحبيب وأنا الدواء لجُرحك ولقلبك الطبيب
فيستسلم إلى موته ويفتح له ذراعيه فايأخذة موتة وتطوى صفحة هذا الغريب
لكى لا تذكره الحياه وينطوى سرة العجيب



Friday, July 11, 2008

ذكرياااااااااااااااااااات


إرجع أيها الزمان

لأحكى لك ما كان

قصص هذا المكان

ملتقى العاشقان

عندما كنا صغيران

وكانت ابنة الجيران

وكنت أنا حيران

وقفت عن السيران

وحبها يجرى فى الشريان

لا يتوقف إلا لسببان

وقوف قلبى عن الخفقان

أو يقف بى الزمان

قلب عاشق ...


كم العيت تبكى وتراق الدموع


على قلب عاشق ضاع بين الضلوع


على ذكرى حب كم كان مسموع


على عمر خائف من الرجوع


فلماذا ايتها الشمس تخشين السطوع


اجعل القمر سطوعك ممنوع


ام ان اشعتك تأبى الطلوع


ام ان هو القدر يعشق الدموع


أحببتك ؟؟؟



أحببتك منذ رأيتك .. عشقتك منذ عرفتك .. هويتك من نظرة عينك ..


وعندها غرقت فى حبك .. عيناك الجميلتان .. عندما يلتقيان بعينى ..


أحس بلأمان .. عندما تتساقط دموعى .. تمسحها بمنديلك ..


تجف الدموع .. ويسكت فمى عن الكلام .. نتبادل نظرات الأعين ..


تعرف ما بداخلى .. نعود للوئام .. تضمنى بين ذراعيك ..


أحس بالحنان .. تضمنى مرة أخرى .. إلى قلبك الدافئ ..


أحس بحبك الغامر .. أزداد فى حبى لك ..


فمن أنت لكى أعرفك ؟؟؟؟؟





ها هو الإحساس القاتل ...

حلمت ولم يكن من حقى إكمال الحلم .... وأفقت عنما إستحال الرجوع

فظللت فى من منتصف الطريق لا أستطيع التقدم ولا النظر الى الوراء

وفجأة ... وجدت ضوء من بعيد

فصرخت بأعلى صوت ... ولكن لا مجيب

ولكننى إكتشفت أنه صوتى من لا يخرج صداه ...

واستمر ندائى ...

وفجأة ظهر الصوت ... فوجدت الضوء يقترب ...

ويقترب ... فبدأت تظهر ملامح الشخص حامل الضوء

وإذا بى أجده رجل عجوز ... آكل منه الدهر وشرب

كان معه بعض من الماء والخبز ...

جلسنا سويا ... آكلت وارتويت .. وبدأنا بالحديث ...

قال لى : يا بنيتى .. أنتى فى منتصف العمر .. لا يمكن أن تعودى كما كنتى من قبل ..لان الزمن لا يعود

ولا تنظرى إلا للغد القريب .. فهو مستقبل كل يوم يمر ....

ولكن لا تنظرى للغد البعيد ... فنحن لا نضمن سنحيا وقتها أم لا ....

فلا تتعلقى بالأمانى ... فأحبالها طويلة

ولكن لتعيشى يومك .. تتعلمى منه

لكى لا تكونى مثلى فى يوم من الأيام ...

أدركت حياتى بعدما قربت من الإنتهاء ضال لطريقى ......

وها أنا هنا الآن .... وتركنى وذهب .........

بين أحلامى وظنونى ..

حوار بين عقل وقلب ..........

أحبه جدا ولكنه مضى أدرى أنى لن أجده مرة أخرى ولكن من يفعل بى هكذا:
قلبى..يقول لى أحبيه فمهما بعد هو لكى
العقل..يرفض ويقول لى كفى لكى لا تجدى قلبك محطم
فيرد القلب قائلا..لن أكون محطم فأنا أنبض بحبه ولكنك ترفضه
فيضحك العقل قائلا..إن الحب بالعقل أحكم يدخل إليك بدون تحطمك أما بك فيذوق كل عذابه
وتبكى العيون حيرى وتألم أما أنا فالتدبير طريقتى فى كل ما يمر أمامى
يقول القلب..ولكنك أيضا تخطئ فى تفكيرك ويمكن أت تخدع بسهوله أما انا فلدى إحساس مرهف يشعر بعدوه وحبيبه
فيقول العقل..لا تغر بنفسك فبداية الغرور تكبر ونهايته تحطم فتظل تنزف ولا تجد الدوا وتصبح قلبا قد فنا وأنتهى
فصمت القلب برهة وقال..أحققت هذه المرة فأنا أعشق من أول دقة
ولكن ليكون وعدى لك أن أجعلك تفكر لى فى كل نبضة أدق بها قبل أن ينطق الفم ويقول (أحبه)
لكى لا أجرح ولا أتحطم لان جرحى لم يتداوى ويلتئم ولأسقط غرورى فى الحب
لكى لا تصبح هذه نهايتى

Wednesday, July 9, 2008

المفاجأة ........

_ صباح الخير حبيبتى
_ صباح الخير
_ ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ انه الافطار
_ كل هذا ........
_ ايغلى على حبيبى!!!!!!!!
_ هههههههههه


(واثناء تناوله الافطار)


_ لكى اليوم مفاجأة
- ماهى قولها لى ارجوك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ وكيف سا تصبح مفاجأة اذا قلتها لا تستعجلى القدر............
_ صحيح ماذا افعل سأنتظر وامرى الى الله
_ اريدك ان تكونى جاهزة لان المفاجأة خارج المنزل...
_ حقيقى,وبالطبع سارتدى الفستان الذى احبه كثيرا هدية اول عيد زواج
_ انتظرى منى هاتفا الساعة الثالثة
_ وانا فى انتظارك من الان........


(ثم قام واخذ حقيبته وقبلها من جبينها)


_ الى القاء حبيبتى
_ منتظراك لا تتأخر

(خرج وبدأت فى ترتيب أغراضها وقد وضعت الموسيقى التى تحبها وبدأت تدور بكل أرجاء البيت وترقص على
النغمات التى بدت مؤثرة حقا منتظرة صوت جرس الهاتف......واذا هى الان مثل العروس ليلة زفافها)


وفجأة رن جرس هاتفها الخلوى ...............
_ الو حبيبتى
_ تاخرت علىّ
_ ولكنى متصلا فى معادى
_ لا لقد تأخرت ثلاث دقائق
_ انا اسف المهم هل انتى جاهزة
_ بالطبع وفى انتظارك
_ سأكون عند المنزل فى خلال عشرة دقائق
_ وانا فى الانتظار


(واذا بعد دقائق قليلة تسمع جرس الهاتف مرة اخرى)


_ الو حبيبى
_ مدام هذة اخر نمرة وجدت على هذا الهاتف
_ ماذا حدث ومن انت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ لقد اصطدمت سيارة صاحب الهاتف بعربة نقل كبير


(وفى بكائها وذهولها)


_ أين هو الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_ لقد تم نقله الى المستشفى ............


(اغلقت الهاتف بين دموعها ونحيبها وخرجت مندفعة الى المستشفى )


(وفى المستشفى )


_ أنا زوجته أريد ان اراه ارجوكم اريد ان اراه......
_ أرجوك يا مدام أهدئى انه بغرفة العمليات انتظرى ارجوكى


(وباطبع اتصلت بوالديها وجاءوا فى الحال )


_ اهدئى يا بنيتى
_ ااااااااااااااهههههههههههه لا استطيع اريد ان اراه


(واذا بها قد تهاوت على الارض مغشيا عليها)


(وهى راقدة على سرير بالمشفى واذا بها بدأت فى الافاقة )


_ حمدا لله على سلامتك يا بنيتى (الوالدة)
_ حمدا لله على سلامتك (الوالد)
_ اين زوجى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


(واذا بباب الحجرة يفتح ويطل منه الدكتور)


_ اهدئى يا مدام ارجوكى فأنتى حامل


(فسكت ولم يكن على لسانها الا زوجى اريد ان اراه )


_ الدكتور: البقاء لله لم نستطع انقاذة لقد اتى الى المستشفى وكان قد فارق الحياة ولكنك ستأتين لنا بمولود جميل اليس كذلك



(اغشى عليها مرة أخرى ولكن هذة المرة تدخل بغيبوبة لمدة اسبوعين)


وبعد افاقتها من الغيبوبة واستيعابها للموقف.........

بدأت ان تهدأ وتجمع ما تبقى من قواها


وبعد فترة تصل الى 3سنوات وفى عيد زواجها الخامس واذا بها تقف امام قبر حبيبها وقد رحل ومعها طفلها
يحمل وردة حمراء بيدة الصغيرة ويضعها على قبر والده وعند المغادرة قالت


_ انها حقا مفاجأة


واحتضنت طفلها وسط دموعها واخذتة ورحلت من المكان.............

Monday, July 7, 2008

خيال.............


قالها...أحبك.

فالتف الكون من حولى طار قلبى فى السماء ارتفع من على الارض اصبحت عصفور محلق

لانه فارس احلامى تخيلتة ياخذنى على حصانه الابيض ولكن كل هذا للحظات.

جعلنى اعيش عمر ما احلاه لا احس بشئ سواه

كان كل شئ بالنسبة الىّ حياتى عمرى قلبى كل شئ.

ومضت فترة وتغيرت الذكرى

قال لى..أصحاب

فقلت..ما دهاك ألم تكن تحبنى؟؟؟؟!!!

ضحك مقهقها من حديثى ............

وقال أحبك .. نعم أحبك.. مثل اخت لى

فقلت..لم يكن هذا حديثك سابقا.

قال..ماذا تقولين؟؟؟ أنا لم أقل لكى شيئا انت تتوهمين كلاما لم انطقه..

وتركنى وذهب أكنت أحلم أم أتخيل............أم انه حدث بالفعل

أين هو فارس أحلامى؟؟؟

لقد أختفى أكنت أتوهم حقا..أم انها الحقيقة

أحسست أن قلبى توقف فجأة.. أحسست أنى لمست الارض سقطت من على الحصان لا اقدر على الحركة شلت حركتى تماما....
فهل هذا ما يفعله بنا الحب فجأة نحس به ويتركنا ويذهب فجأة..أم اننا نتوهم دائما ولا يوجد ما يسمى الحب
فماذا يحدث لنا عند خفقان قلبنا وسماع نبضاته عالية تنطق بالحب ...خيال.....أوهام.....أحلام.....أم حقيقة ولكنها غير واقعية.....

والتقينا..............

والتقينا......... لا ندرى اهو القدر أم هى الظروف التى جمعتنا ؟؟؟؟؟؟

أ نحب أم كنا ننتظر الحب ؟؟؟

كلانا كان يبحث عن مرساه بعد أيام طويلة من السفر...............

تائهان على جزيرة لا ماء بها ولا بشر

ولكننا التقينا..............

أنترك لاحساسنا العنان أم نحسبها بحسابات البشر؟؟؟؟؟؟؟

فالبشر كثيرا ما يخطئ ....

أ أيضا يخطئ القلب لا اعرف؟؟

ولكن أحساسى يقول لى أنه أصدق ما فى الانسان

فاللسان يتجمل والعقل يتدبر لكن خفقان القلب لا يكذب

أحقا ما أقولة أم أنها لحظة النشوى؟؟؟

ام أننى واقعة فى الهوى ................

أيا ربى إجعل فى قلبى السكينة أريحنى من ظنونى التى يفترضها عقلى فهو يأرقنى يتعبنى يمللنى

ولكنى قد قررت ان أترك لقلبى إتخاذ مصيرى وأظنه سيفلح هذة المرة...