حلمت ولم يكن من حقى إكمال الحلم .... وأفقت عنما إستحال الرجوع
فظللت فى من منتصف الطريق لا أستطيع التقدم ولا النظر الى الوراء
وفجأة ... وجدت ضوء من بعيد
فصرخت بأعلى صوت ... ولكن لا مجيب
ولكننى إكتشفت أنه صوتى من لا يخرج صداه ...
واستمر ندائى ...
وفجأة ظهر الصوت ... فوجدت الضوء يقترب ...
ويقترب ... فبدأت تظهر ملامح الشخص حامل الضوء
وإذا بى أجده رجل عجوز ... آكل منه الدهر وشرب
كان معه بعض من الماء والخبز ...
جلسنا سويا ... آكلت وارتويت .. وبدأنا بالحديث ...
قال لى : يا بنيتى .. أنتى فى منتصف العمر .. لا يمكن أن تعودى كما كنتى من قبل ..لان الزمن لا يعود
ولا تنظرى إلا للغد القريب .. فهو مستقبل كل يوم يمر ....
ولكن لا تنظرى للغد البعيد ... فنحن لا نضمن سنحيا وقتها أم لا ....
فلا تتعلقى بالأمانى ... فأحبالها طويلة
ولكن لتعيشى يومك .. تتعلمى منه
لكى لا تكونى مثلى فى يوم من الأيام ...
أدركت حياتى بعدما قربت من الإنتهاء ضال لطريقى ......
وها أنا هنا الآن .... وتركنى وذهب .........
بين أحلامى وظنونى ..
1 comment:
شكرا يا جهاد على هذه الكلمات الرائعة
وموفقة دائماً
Post a Comment